منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" نحو 100 صحفي فلسطيني بشكلٍ تعسفي، ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف الدولية والقوانين.
وأوضحت لجنة الحريات التابعة لنقابة الصحفيين في بيان صحافي، اليوم الأربعاء، أن 10 صحفيات تعرضن للاعتقال، منهم 4 صحفيات لا يزالن في غياهب سجون الاحتلال.
وأشارت اللجنة إلى، أن شراسة الاستهداف بالاعتقال كانت في شهر تشرين أول وتشرين ثاني 2023 الماضي؛ "حين اعتقل نحو 50 صحفيًا بشكل تعسفي، فيما لا يزال نحو 40 منهم في السجون الإسرائيلية"، مشيرة إلى أن "معظم الصحفيين تعرضوا للضرب لحظة الاعتقال ورغم وجود حالات مرضية بينهم إلا أنهم لم يتلقوا أي نوع من العلاج والمتابعة الصحية مما يهدد حياتهم بالخطر".
وحذرت لجنة الحريات من "المصير المجهول" للعديد من الزملاء الصحفيين المعتقلين من قطاع غزة في اختفاء قسري وتهديد حقيقي لحياتهم، منوهة إلى انقطاع الأخبار تمامًا عن بعضهم مما يجعلهم أصحاب مصير مجهول.
ونبهت إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال "يتعرضون للضرب والإهانة والتهديد والحرمان من أبسط الحقوق (..) في مخالفة واضحة لمواثيق جنيف وكل الأعراف الدولية".
وبيّنت "النقابة" أنه قبل العدوان العسكري على غزة (7 أكتوبر) كان في سجون الاحتلال 13 صحفيًا؛ معظمهم ضمن الاعتقال الإداري الجائر، وبعضهم لا زال موقوفًا بانتظار المحاكم العسكرية.
وطالبت، البيان الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس التنفيذي لليونسكو والاتحاد الدولي للصحفيين، بالتدخل مع كافة الجهات ذات العلاقة لوقف هذه الجريمة بحق الأسرى والأسيرات من الصحفيين في سجون الاحتلال.